أسفي على نفسي كنت أرفق بها
فأسلمتها لضيعة التيه في العدم
تصاريف النائبات روعتها حتى
احتار في وصف ما حل بها قلمي
في عتمة الليل المجهول تركتها
كأنها لم تكن يوما أعلى قيمي
أسفت على سني الشباب لما ذهبت
تركت لرأسي الشيب من ليالي ألمي
لم تبقي الأيام سوى ذكريات ألوذ بها
حينما يقسو عليا ضعفي في هرمي
غدر ذاك النذل وقسوة الظلم وضيعتي
طحنوا عظامي من رئسي إلى قدمي
.............
الدمام
في 25/1/2002