كان زوجا وأباً وكان لهم الأمل وابناً براً بوالديـه و بـراً بالأهــــل
أنـورالأيـمان احـدا صقا ته كان هلا ل نرتجيه غـــاب وما اكتـمل
صد يـقٌ غـيـب الموت شخصه عنا وان يكن هو في قـلـوبـنا نزل
كــلنـا للموت يـوماً لابـد صائـرٌ هكذا مشيئة الله، لـكل كتـابٌ اجــل
هي الليالي قـد فُجـعـنا بغـدرهـا إنما يوسـف هو الـعزاء والأمــــل
لو أن حـزن الدهـر يرد فــقيـدنا لكنت في الحـزن مـضرب المــثل
رمـيت الحزن بالصبر والرضا وبذكـر يوم الطف وما فيه حصل
أوكلت إلى الله ربي أمر عجزي إن اكـن قصـرت عن خير العــمل
إلى المصطفى في الخلد سبـقـتـنا شهـيـداً لحـقـت بالشـــهداء الأول
رحلت عن العالم السفلي دار الفـنا إلى الخلود ومن حل فيه ما رحــل
يا كوكباً غيـبـك ليل الصمت عنا روحك بيننا ابد الدهر لم تــزل و
صبرا أبا محسـن وللصبـر مثوبة عند إله العرش وعند سيد الرســل
شهـيـداً والحور للقـياك تجمعت هذا أبو يوسف إلى الأبرار قد حمل
غـصناً عصفت رياح النائبات به عليه أزهر الورد الـندي وما ذبــل
في بحـرا من الأحـزان تـركـتـنا والحزن جرحاً في القلب لا يندمـل
إذا هـرم الشـباب الشـيـب يـقعـد ه و إذا كل حـي نـراه بالمـوت رحـل
رأيت الصبر اجمل غاياته الرضا وحب النفس للحياة لا يعرف الكلـل
وإنْ على فـقد الأحبة يوما جزعنا أعظم ثواب الصبرعلى الأمرالجلل
ما للمنية في خلق الله صوت نذير إنما أمر الله فيـنا كـتابا سـبق الــعلل
قـد راً وسويعا ت الصمت تحمله كما الى ليل الصمت حملت أُمماً أُول
فـي عالم الصمت قـد حار فكـري أين ذاك الخطـيـب و بريق الجُمــــل
الليل فيه وضحى الشمس تساووا غير دعصٍ من أديم يعلوه جــــند ل
أمما قبـلـنا تملئ الأرض لحودهم وقلوب مرضعات رأين الصبر أجمل
سلا ما على ذاك الشباب فـقـيدنا وحسن خصا ل المرء عنه تســــأل
مزق ليـل الصمت بلحـزن قلبي كما بي دموع الفـراق افـنيـت المقـل
التسجيل 
