عشتار وباب أل

عشتاروباب ( أ ل)
الدمام
في 25/3/2004م
يحكى أن

من الماضي
أمما لم يبقي الدهر منها غير ذكريات
في احافير الزمن القديم
تقرع نواقيس القدم
على رفوف التاريخ القديم
في عهود قد خلت
من زمن قد مضى
*
كان هناك عند سفح الجبل
يسكن الشيخ الحكيم
يقتات العشب والماء
ورغيف شعير
لا ينفك عن مراقبة النجوم
في مساء كل يوم
*
وفي يوم يعصف فيه الوابل
بالبرق و الرعد والعواصف
خرج الشيخ من باب( أ ل)
يجمع الشعير من السنابل
فراح يجول وفكره مشغول
بين الجداول والحقول
*
كأن الشيخ
يفتش عن خيوط الشمس
فوق الماء
أ ويبحث عن نجمآ في السماء
نائمآ بين الثريات وزحل
أوربما يبحث عن الفلك المفقود
في الطوفان العظيم
وراء الزمن القديم
يبحث عن الحكايات
في دفاترالروايات
يفتش في ركام الزمن
الماضي السحيق في القدم
يبحث خلف الحدود
عن الجدود وعن الرجل المفقود
بين عيلام ودلمن
في جنة الخلود
*
هناك على باب (أ ل)
وقف الشيخ يقرء الزمان
في اوراق الطوفان
في عيون الأنسان
في سطورمن الطين
ينبش الحمأ الدفين
على ضفاف النهر
وعلى شواطئ البحرفي الرمال
وتحت الصخور
لم يعثرعلى السفينة
ولاعن الربان
*
الحكيم
عالم بـ اسرار الحكايات
وجميع الروايات
حكاية الشمس والحياة
وحكاية الكواكب في السماء
ونظام الشمس
واسرارالنجوم
*
فيعود الحكيم يحمل التعاليم
من السرالقديم
فجعلته باب (أ ل)
الحكيم العظيم في الزمن القديم
فخلدته منقوشا فوق التعاليم
سوف يبقا للشيخ آشور
ذكرآ خالد كريم
*
متى تتمخض الأرض الحبلى
فتخرج مافي رحمها من أسرار
الخلود والجنة والأنسان
*
عن ذونواس والأخدود
في نجران
عن جهنم والناروالشيطان
عن التفاحة والثعبان
عن العماليق وعن ارم
عن ثاج وجرهاء
وعن معان
عن أنسان الخير وانسان الشر
وعن اسرارالفلك
واسرار الطوفان
*
عن الدهر
هل كان قبل الزمان
ايها البحرتكلم
افتح دفاتر التاريخ
هل كتاب سليمان مازال
في سلة النسيان
في قبور الزمن
في السفوح وعندالشطآن