روحك عند رب العرش مرجعها *** عند علي والبتول السادة في الأمم
ثـَائِـرَا ً أرْخـَصْــتَ للحَـقِّ دَمَـك َ *** وبدمـك الطاهـر دين جدك يسـتقم
من للـِدين غـيرَكم ناصرأ نتم القراء *** وغير كم عن تلاوة التنزيل عـمي
كـُـلٌّ عـَـن الـحـَـقِّ أنـَـاخَ رَاحِــلـَـتـَـهُ *** وَلا يسودَ عـدلٌ مالم يذاد عـَنه بالدّم
لنَشـْرالأسلام شْهَـدُ ت الأحزاب لكمُ *** و مَـا فـَضْـلـُـكـُمْ عَـلـَيْهـِمْ بـمُـنـْـكـَتـِم
ثــَائـِـرَا ً و لِـلإسـْـلام ِ ثــَوْرَتــُـكُ *** أحْـيَـيْـتَ نـُـفـُوسا ً من عتمة الضلم
لـمّا نفُـوسهم بـسِـيَاطِ ظَالم ٍ خـَنـَعـَتْ *** لاذوبـِكُمْ لإحْـيـَاءِعَـدل الله في الأمم
عَـلوْتـُمْ مَـنـَابرَ المَجْـدِ فـَوْقَ رقـَابـَهمْ *** و أنتمُ الأعْـلـَوْنَ في الناس مِن القِـدَم
قـرَأ الأمـيـنُ الـوحي في بـيـوتـكمْ و *** ذادَ عنهُ وصَيا على الدين لمْ يُهْـزَم
كـَفاكُمُ فخـْرَا ً أنَّ المُـصْطـَفى جَـدُّكُم *** آمَنَ النـَاسُ بد يـنـه وبـكم نحـتـمي
ما خاصَمتــُم في هـوَى النـّـفس على *** طمع عنكم يأخذ الناس ما خـط بالقلم
أمُّـكم الزّهـرَاءُ َسَّلبوهَا حقها بعـدَ *** النـّبيّ ، وظالمواالزهراء في الحُطَم
مَلاذنـا سـبْـطـُ الـرَّسُـول كـمالاذت *** ا مّـكَ بقـَبْرأبـيهَا نبي الْعرب والعجمَ
هـَذا حُـسَـينُ مَـصْرَعُهُ في كـَرْبَلاءٍ *** بـسَـيْـفِ ظـالِـم ٍ مَـوْتـُور فيه يـنـتـَـقِم
قد ضَـلـّتْ عـن الإيـمَان ضَمـَائِـرُهمْ *** و إنْ قـُـوِّمـَتْ نـُفـُوسُـهـمْ لنْ تـَسْـتـقِم
ثـُرْتَ عَـلى ظـَالم تـَبغي لهُـم العـُـلى *** نـُـفـُـوسٌ تحْـتَ أقـْـدَام طـَاغِـيَةٍ هـَرم
حِـقـْدَا ً قـَتـلوكَ و لمْ يـَنْـتـَهي خـَوفهم *** بدَمِـكَ رَفعْـتَ كلَّ خَانِع ٍفي التـَشَرْذِم
فـِـي ذِكـْــرَاكَ كـُــلَّ عـَـام ٍ أوقــَدْنــَا *** ألفَ شمْعَةٍ ليهـتدي كلُّ حَا قـدٍ عَمي
رَايـَة ُ الحَـقِّ مِـن الصَّـعْـبِ حـَمْـلـُها *** لكِنـَّك ثـائِـرٌ لـلحَـقِّ ولـلـثـوّارمُـلهـِم
ما نَامَ لهم طِـفـلٌ ورُوِّعَـتْ طِـفلَةوٌ *** قيدوالنساء في عنق الأمام الهاشمي
و كـُلُّ مَـن زارَ مَـثـْـوَاكَ يـَا سَـيـِّـدِي لا يَنـْسَى زيْـنَبَ و الرُّضَّعَ في الخِيَم
ذِكرَاكَ كلَّ عَام ٍ للـمُسْـلِمين مَـثوبة ً *** واشراقة على الأرض وفوق لأنجـم
بـقـَـتـْـلِـكَ أرَادَ الطـُّغـَاةُ قـَتـْـلَ ثـوْرَة ٍ *** دَمُـكَ أبْـقـَاهَا نـُورَ ثائِـر للعدل ٍمُـلهَم
لا يَـنـَامُ عَـلى ضَيـْم ٍ سِـوَى خــَانِـع ٍ *** مـَعَ الـرَّقـِـيـق ِ مَـكــَانـُـهُ فـي الأمـَـم
مَـا انـْجـَـبَ الـدّهـْـرُ قــَبْـلـكَ ثــَائِـرَا ً *** اشْعَـلتَ عَلى الظـلـْم ِ ثـوْرَة ً لن تـَنـَم
أبـياً قتـلت يا حسين في دين محمد *** ً بنفسك أحـييت نفـوسا من العَـدَمِ
التسجيل 
