تبسم الورد في اكمامه وهزار الروض على الغصن يشدو
العصافير الى الأصيل رقصت والورد على خد الروض يبدو
واذا البدر ظمه حضن السماء واذا الصبح بعده نحونا يعدو
جدولا ينساب الماء من جفونه والغصن بالنسيم راقصا يغدو
وقلبان عصف الغرام بهم معآ وحادي الفراق خلفهم يحدو
كأن سياط الأيام كانت تدفعها نحو قدرا بدي الطلعة لايضدو
الأيام من رحم الزمان تولد ت كما يكون الليل كائنآ له الضدو
لوكتبت مافي السنين في دفاتري وعمن كانو قبلنا وما اعدو
واسرار الكون بعد ما كشفت لناوسر السديم صارما ضمه الغمد
من فيض مقتدرا كانت نشأته والأرتقاء علوا منه يبقا لا يحد