عزم صويلح بيسافـر البحرين ومن عـند الغدير راح ياخذ عكو سه
وقال ابـوه بـكـره للـباس بنـروح الـمـالــيـه وحـتى نـدفـع فـلـوسـه
شهـوده خـليف وسليمان وقـفـوا طابـور وذيك الغـرفـه مـتـروسه
سئـله الكـاتـب شتـبغـي جاي مـد عـكسيـن في ووريجـه معـفـوسه
سـأله الشرطي عـن كـفيـله وشهـوده وليش لابس نعـاله مـنكـوسه
الـضهـر أذّن واهـوه من الـفجـر يـم الـباب وارجـوله مـغـروسـه
راعـي الصنـدوق مـعــزوم وراح وخـلاّ كـل الـناس فـي حـوسـه
صار اسبـوع على هالحـال وصـويلح زعلا ن يـلطـم على راسـه
انذرت امه فـرخـه للعبـاس ان طلع جـوازه اولا طاب وسـواسـه
بعـد طلعة الروح جه مكـشر اوفـرحان، من الكشره تلمع ضروسه
جـواز صويلح صورته عليها بصمة اصبع وكـتابه على قـرطاسه
عزم صويلح يسافر البحرين واللنج باذن الله من العيـن محـروسه
امه من الـليـل سـوت زهابه كماجه وطحـيـن وتميـرات ممروسـه
شاف ذيك اللنج والبحر اكبر من الحقل وام خريسان وصابته هوسه
حط صندوقه وفراشه بعدماغسّل وجهه وسمّى بالرحمن وكتم انفاسه
في ذيك اللنج حساوينا بين السما والماي واركبه في بطنه مدعوسه
تـبـي اكـثـر يا ابـوناصر والاّ يكـفي كليمات فـيها ذكـريات ووناسه