جاء في تفسير الجلالين الجزء الأ ول رأس الصفحة رقم 58
لآية (109) من سورة آ ل عمران :
قول المفسر كنتم في علم الله ياأمة محمد(خيرامة أخرجت للناس)
جاء هذى القول من المفسر في سياق حديثه عن اليهود والنصارا:
وجاء في المجلد الأول الجزء الثالث من كتاب السيد قطب في ضلا ل القرآ ن
الصفحة رقم 355في منتصف الصفحة رئيه في تفسير نفس ألآ ية
في 10/5/1425هـ
كيف ، ولماذا ، وبماذا كنا خير أمة ؟
ولماذا بها نتغنى ؟
هل بالماضي التلبد كنا نعتز أم ترى
نحن مازلنا بالمجد نحلم ونتمنى؟
من سام إلى كنعان ثم قحطان
أ م من اليعربيون نحن كنا؟
وهل آل إبراهيم يعاربة الأصل
ونحن منهم فزاد وشئننا شئنا
كلما أرخيت العنان لفكري أعود
لأحمل يئسي وما كنت مطمئنا
هل نسينا أ ننا أعراب ولنا تاريخ
فاأبورغال وأبن ضمضم كانوا منا
نثرت أفكاري على طاولة بحثي
ونشرت أسفاري فلم أجدغير ضنا
قرئت أسرار ضمائرهم في عيونهم
رأيتهم كالضليل بين خمر وأمر ومغنى
فحش وسوء فعال سمات نفوسهم
وغلضة أيمان ساروا عليها ولازلنا
رأيهم في الدين غطاء لكل سوآتهم
من جلباب الناسك الىالذقون للغدر بنا
هم أشر أمة بخلق الله وبالدين قد فتكو
هتك وسفك دم بأسم الدين في كل موطنا
*