في 14/3/1427هـ
الكلا ب والشاة والراعي
*
رنين مهباش(البن) وفرقعة فناجيله
قبل خيوط الشمس أن تبدو للنظر
نباح الكلا ب والشيخ يبدء الصياح
والراعي المذعور كائنه ألقم الحجر
والريح تعزف لحون الصحراء
أنغام جميله على إيقاع رذاذ المطر
مزجت برغاء الجمال وأنغام يعزفها
النسيم وحفيف الأ غصان في الشجر
الرجال والجمال خلف التلال والشيخ
يصيح ياكلاب اجمعوا لصوف والوبر
أصوات لخراف والماعز في المرعى
وعيون الشيخ تحرس ألقطيع من الخطر
وكلب ألراعي المطيع يحدو القطيع
في السهول على صوت الناي والزمر
*
الرعاة والكلاب تجمع القطعان
من السهول قبل أطلاله القمر
والغدران في الوادي تجمع الماء
كلما السحاب جاء بالماء من المطر
وأزاهير الربا ترقص مع النسيم
مزهوة على الأغصان في الشجر
عاد الرعاة يفترش الرمل تحت السماء
يوقد والنار في ضل بيت الشعر
يحلم الراعي بشاة ولود ليجمع
منها قطيع في عالم الكبار من البشر
ليصبح شيخ له في الصحراء
حصن منيع يهابه الجميع إذا حضر
أحلامه الكبيرة تعاوده كل مساء
ترفعه حينا وتنزله حتى أعتاد السهر
ضاق به عالمه الصغير وهو فيه أسير
يبحث عن جناحين ليطير الى الحضر
يئس الراعي عن تحقيق أحلام يقضته
فمتلاك شاة ولود تكون ثروته قبل الكبر