هـما بفعـل الهـوى دمعي
وعـيني تقـرحـت مـئاقـيها
أذوب شـوقا لـهـا فأسهر
الليـل بالشكـوى اناجـيـها
مغـرما لامني العـاشـقـون
وماعـرفوا لوعة اعانـيها
ياغـراما سكن الـفـوآد ولم
تزل روحي الهجر يدميهـا
أوبعد الستين يفضحك الهوى
ماعـلموا هواها جنة اداريهـا
بين ضلوعي هواها من الصبا
ونار الهوا في قـلبي اخـفـيـهـا
الحرمان للعاشقين اصدق ما
في الهـوى اذا الشوق للعـين أبكاها
الحب حرمان وجنون بمن نهوى
واغـنيـة عاشق مثـلي يغنيـهـا
خـيـالها أنس وحشـتي كلما
زارني بلغـت نـفـسي امانيهـا
هي شمسي ولا احيا بـغـيـرها
ما نفع الأرض ان لم تكن فيهـا
وجدول عـذب الماء يجري
لـو مر بمـيت الأرض يحييهـا
يا اجمل خلق الله حنان ورقة
كشفت جراح قلبي كي تداويها
مانفع الحياة اذا لم نكن نهـوا
وليس لنفسي سواك يـرضـيهـا
الحب كالماء ولأرض تعـشقـه
وان تموت نـفسي هواك يشفيهـا